اختراع جهاز بابلون للعلماء لتنقية البيئة

بسم الله الرحمن الرحيم

اسم الاختراع ... جهاز بابلون للعلماء لتنقية البيئة.
ويمتاز.
1- فلترة هواء الاشتعال لغاز محطات عزل الغاز والمصافي والمعامل البتروكيمياوية والإنتاجية .
2- تبريد وتجميد الماء اعتمادا على حرارة اشتعال الغاز .
3- تسخين وتوليد الطاقة الكهربائية .. من الاستخدامات.
4- استخدام الرواسب الكاربونية نتيجة فلترة هواء الاشتعال واستخدامها في صناعات مختلفة.

الموجز .
أن أكثر الفئات الاجتماعية تتعرض للأضرار البيئية والصحية جراء تواجد أجهزة الاشتعال لمحطات عزل الغاز والمصافي ... من المعامل الملوثة للبيئة . وكونها بالقرب من المناطق السكنية , وماتسببة الأدخنة والعوادم سيما تطاير وانتشار غاز ثاني اوكسيد الكاربون co2 . هم الأطفال والنساء الحوامل بالإضافة إلى الشيوخ ــ كبار السن بما فيهم العاملين في تلك المحطات .
هذا بصرف النظر عن الأضرار التي تصيب القشرة الأرضية واغطيتة النباتية . وقد كشفت تقارير طبية لبعض المشاكل التي تعاني فيها سكان تلك المحافظات بان الواقع الصحي المتردي في تلك المناطق وخاصة المحيطة بالمحطات وخاصة محافظة البصرة لكثرة المصافي ومحطات عزل الغاز والمعامل الأخرى . بالإضافة إلى قصور الوعي البيئي .
حيث توجد أكثر من (70) شعلة موزعة في محيط محافظة البصرة تصدر الغازات السامة والكيمياوية الملوثة للبيئة ولهذه الأسباب زادت نسبة الأمراض السرطانية . ومن خلال مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية أتضح بان من جملة المصابين بأمراض الربو والمصابين بتيبس بصيلات الشعر والاختناقات التي يعاني منها أطفال تلك المنطقة بالإضافة إلى الأضرار التي تصيب أجهزة الجملة العصبية سيما المصابين بالصرع . كان العامل الأساسي من تلك الأضرار والإصابات من جراء التلوث البيئي في عموم إقليم الجنوب إلى حد أن يصل متوسط عمر الإنسان هنا إلى ما يقارب ( 56 إلى 60 ) سنة بالإضافة إلى التشوهات التي يحملها . والصور المرفقة توضح الأضرار التي تصيب القشرة الأرضية واغطيتة النباتية وتأثيرها السلبي على صحة الإنسان . العلاج... اختراع جهاز بابلون للعلماء لتنقية الهواء والتخلص من الغازات السامة الملوثة للبيئة..

ويمتاز الجهاز بالعديد من الإنجازات العلمية للقضاء على الملوثات البيئية والناتجة من شعلات الغاز في محطات عزل الغاز والمصافي ... من المعامل
1-فلترة هواء الاشتعال من الغازات السامة الموجودة في الدخان .
2- تبريد وتجميد الماء ( صيفا) بإضافة جهاز مزدوج العمل يحيط الشعلة ويعمل بالعديد من الطرق ( المخططات). حيث يتم تحويل حرارة الاشتعال إلى تبريد غاز الامونيا أو أي غاز يساعد على التبريد والتجميد الماء ( في جهاز التبريد والتجميد ) حيث يمكن تصنيع الثلج وتبريد مياه المسابح والشلالات الصناعية الباردة صيفا وإقامة منتجعات سياحية نموذجية عالميا وصالات التزلج (والتزحلق) على الجليد في قاعات مغلقة بالاستفادة من فكرة هذا الإنجاز العلمي ( اعتمادا على حرارة الاشتعال وأينما كانت ) ويمكن دفع المياه الباردة صيفا إلى المجمعات السكنية المحيطة بالشعلة ..
3- تسخين الماء ( شتاءا) والى درجات عالية جدا لدرجة الغليان يمكن الاستفادة منها في توليد الطاقة الكهربائية نتيجة حرارة التبخير لتحريك مراوح التوربين لتوليد الطاقة الكهربائية . أو تحلية مياه البحر وتبريدها واستخراج الأملاح باستخدام الكحول الصناعي ( المستخرج من تقطير التمور ) . أو أي غاز أو سائل يساعد على تبخير الماء نتيجة حرارة الاشتعال الغاز . وبقاء سائل الكحول ثابت في الجهاز دون فقدان نتيجة عمل الجهاز وباستمرار أي نوع من الغازات التي تساعد على عمل الجهاز بالصورة المطلوبة .
لتحريك مراوح التوربين لمحركات توليد الطاقة الكهربائية إضافة لاستخدام المياة الحارة (شتاءا) في المرافق الخدمية في فقرة (2) ويعمل الجهاز بطرق عديدة ويولد التبريد والتجميد المياه صيفا والحار شتاءا. وحسب المخططات المرفقة في هذا الإنجاز العلمي .
4-استخدام الرواسب الكاربونية نتيجة فلترة هواء الاشتعال ودخولها في صناعات مختلفة ( مكافحة أسس الأبنية المشيدة حديثا , مكافحة النخيل , وحقول الدواجن , واستخدامها في الأسمدة الزراعية والأصباغ .....من الصناعات ) وحسب المخططات المرفقة .
وبهذا الإنجاز العلمي ننقل للعالم بان العقل العراقي دائما مبدع عبر العصور.

وتقبلوا مني فائق الشكر والاحترام .