فى لحظة ما قررت أن اهزم اشباحى ، وأتمرد على ظروف القهر التى كانت لها أسباباً لانكسار لا ينتهى .
وفى لحطة يتراوى لها الأمل خلف بوابات ذات متاريس معلقة يتضمن سجانيها بكافة المهارات فى إلقاء الرعب الازلى داخل اعماقى الغائرة كجرح لا يندمل أبدا وليس هذا فقط .
بل كثيرا ما وجدت نفسى أتفنن شياً من الحب الميل وأنى دوما فى حاجة إلى التماس نبض الحياة .
وشيئاً فشيئاً استعطت أن أتخلى عن شئ من القيود التى كانت تكبل وجودى أنها الحقيقة التى وافتنى عندما قررت كسر القيد والانفلات من أسره والسير بعيدا دون أدنى اعتبار لمفهوم التراجع أو الخذلان وتوالت انتصاراتى على طول الخط وشعرت بشيئاً من النشوة التى تختمر فى الأعماق لتتحول إلى عشق ازلى بالوجود .
وفى دخل هذه الساحة من الود تتباين الأشياء لتصبح مسرحاً لألوان لا نهاية لها .
فاليوم لم يعد هناك ما يعز به الوصول الى الهدف .
اليوم اصبحت مرامى العقل تتجاوز حد النهاية وعند هذه النقطة ومنها بدأ مشوار الالف ميل
وعزمت الأمد على تحقيق الحلم وقذفت باليأس بعيدا خلف عنوان جديد اسمه الأمل .